ناحَ اللواءُ أكفَّهُ لما هوى **
وشَكا الهمومَ الى الصعيدِ كثيرا **
ولِبوحِهِ حتى الحصاةُ تألمَتْ **
وغدا الكلامُ الى الترابِ أثيرا **
فلكَ الشكايةُ يا ترابَ الطفِّ ، خُذْ **
وبِصوتِ هَدّارٍ اليكَ هديرا **
يا تربةَ الطفِّ إعرفيني مَن أنا ؟**
وَلْتَنظُري أسدَ الطفوفِ مُثيرا **
كانَ الهِزَبرُ الفذُّ ظَللَ موقِناُ **
لهوادجِ الحورا ، فَشَدَّ مسيرا **
وأنا لواءُ الحقِّ ، تَشهدُ كربلا **
صوتٌ تردَّدَ في الفضاءِ صَفيرا **
وتعلَّقتْ فيَّ المنايا والمُنى **
مادامَ خَفقي مُنذراً وَبَشيرا **
فأنا لِصَولاتِ الهُمامِ مرافِقٌ **
وَلطالما منهُ سمعتُ زَئيرا **
لكنهم قطعوا الأكفَّ لِحاملي **
فَهَوَيْتُ مَصروعاً عليكَ حَسيرا **
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باسم الوائلي // أسألكم الدعاء لشفاء المرضى
احسنت ..
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتعجز كلماتي عن التعبير في روعة .... حروفك
حذفوتحتار اكفي بمسح دموعي من بين الجفون ..... او من على الوجنتين
السلام عليك سيدي ياابا الفضل العباس ... فداك روحي
احسنت حبيبي الوائلي باسم
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفسلام من الله عليك ياسيدي يابا الفضل يارمز البطولة والفداء اوراحنا وارواح العالمين لك الفداء
ردحذفاحسنتم اعزكم الله أأخي باسم فب موازين اعمالك تحياتي لك والى قلمك